الحب قدر أم إختيار؟؟؟

ThE GlittER الأربعاء ديسمبر 23, 2009 9:15 am

الــســلآم عليــكم

الحب هو ما تخفيه دقات القلب تظهره العيون

وليس سوى عاشق من احب السكون

فانه من يصادق الليل والقمروارق

السهر تحت الجفون

وهو من يبكي ويضحك ويداهمه

اليقين والظنون

ومعظم الذين تأسرهم قيودالحب...يكابرون

قليلون هم من لم يقعوا

في الحب ووقع فيه كثيرون

ومن احب صادقا حبيبه عنده لا يهون

وقد تتغير تقاسيم الحياة انما الاحبةلا

يتغيرون.

فكل منهما يلتمس قلب حبيبه الحنون

لكن ظروفا كثيرة قدتجعلهم يفترقون

وعلى منعطفات الحياة يضحكون اويبكون

فمنهم من يبقى وآخرون يذهبون

ومنهم من يبيع والبعض يشترون

غريب هو فن الحب ان عد من الفنون

يبدوالحب هادئاولكن كل ما فيه

يدعو للجنون.

ــــــــــــــــــــــــــ

بعد الكلام عن الحب احببت معرفة وجهة نظركم للحب أهوقدر ام اختيار؟!!

عطرالحرية الأربعاء يناير 13, 2010 3:35 am

احد اكثر ما قرأت منطقيه عن الحب
د.سبوك
________
الحب كعاطفة له أكثر من وجه إنه كغرفة المرايا السحرية التي يرى الإنسان فيها نفسه وهو يضحك مرة ويبكي مرة أخرى وعلى الرغم من أنه ليس بالحب وحده يحيا الإنسان إلا أنه يبدوا أحيانا كم هي الحياة صعبة الإحتمال في غياب الحب .
والحب باهر وهش وعابر إنه تماما كالزهرة .. برقية موجزة من الجمال .. إنه الرغبة في تقييد حرية شخص آخر وهو يهجم كالأسد وينصرف كالحمل ، وأجمل مافي الحب هو اللحظات الأولى فية وهي لحظات قد تستغرق أياما وأسابيع وشهورا وهذه اللحظات رغم إمتدادها الزمني تظل مجرد لحظات . والحب يأتينا دوما من خلال قوى خفية في الحياة فهو القوة المعنوية التي تجعل من الظلام نورا ومن اليأس أملا ومن الشتاء ربيعا . وإذا كان الجمال يثير الحب فإن الحنان هو الذي يجعل الحب يستمر ويدوم والحب إحساس يقاس بمقدار مانضحي به من أجل من نحب والحب إختيار وعشرة وتجربة وفهم وتوافق ولهذا فإن الحب الحقيقي قليل لأن الحب عادة يموت لأسباب كثيرة منها الإهمال و كثرة المشاحنة والشك والغيرة . والحب لا يغير الحقيقة لكنه يجعلها أجمل فكلمات الحب هي أجمل من الحب . والحب يمشي على طريق الإهتمام والعطف فهو ليس إلتقاء العيون بل عيون تنظر في إتجاه واحد ومن طبيعة الحب أنه لا يبقى على مستوى واحد فإما أن يزيد أو أن ينقص إنه تماما مثل القمر إذا لم يأخذ في الزيادة أخذ في النقصان . والحب الذي يقف على حافة الحب هو الأجمل دائما وهو الذي يدوم أطول وقت ممكن .. إن الحب الذي يبقى وعدا غامضا ولغزا محيرا هو الأكثر جاذبية وسحرا وحضورا ربما لكون إ مكانية تحقيقة أمر غير مؤكد وربما لأن الإعتراف بالحب هو تحرير لصك وفاته فإذا كان الحب بالتصريح ممتع فإن الحب بالتلميح هو الأمتع بلا شك . والحب لا يعرف التعدد ولايمكن للمرء أن يحب أكثر من شخص في وقت واحد إنه كالطعام لايمكن أن نتقبل منه المزيد إذا كان داخلنا ممتلئا .
والحب الناجح هو الذي يسمح لكل شخصية بأن تنمو حتى ولو كانت تختلف عن شخصيتنا ومن عذوبة الحب ورقته هو أنه الوحيد المبرر للإخطاء وأن تصبح سعادة شخص آخر أهم من سعادتك ومتعة الحب لحظة وشجنه يدوم للأبد ولايوجد في الدنيا حب بالإكراه وكما يقال في المثل العامي : " كل شئ يمكن أن تجده في العطار الإ حبني غصب !! " بمعنى أنه يمكن للمرء أن يشتري أي شئ إلا الحب فهو لا يستطيع أن يجعل الأخرين يحبونه لأن هذا الشئ يبقى في النهاية من الله . ومن الممكن ان يتحول المحبون الى أعداء ولكن ليس الى أصدقاء فالحب يرفض قبول أنصاف الحلول أو القسمة على إثنين إما الحب أو الفراق . فتحول الحبيب الى صديق أمر في غاية الصعوبة والإستحالة لأن النفس ترفض تحول الحب الى جهة الصداقة لإستمرار العلاقة على نحو مغاير لما كانت تتسم به من اللهفة والشوق والغيرة والإهتمام المتبادل والمشاركة في كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة في الحياة .
والحب هو أن تنشغل بشخص يعجبك فتسعى لمعرفة كل شئ عنه بإهتمام لذيذ وإكتشاف ممتع والنظر إليها على أنها شئ حالم ورقيق . والحب هو لحظة نور تجتاح الإنسان وتجعل كل شئ بداخله يضئ مثلما يسير الإنسان في سرداب مظلم و فجأة يجد نورا من بعيد .. هذا هو الحب . فهو عاطفة إنسانية والإنسان المتزن لا ينساق وراء القلب وحده أو يعيش مجردا من العاطفة كالآلة التي تتحرك من خلال العقل وحده فالحب هو أنبل عاطفة إنسانية ومن نبتته تولد شجرة التضحية لكن الحب في غير موضعه يتحول الى شئ آخر . وليس عارا أن يحب الإنسان من لايبادله الحب لكن الخطأ الحقيقي أن نبتذل انفسنا في طلب مودة من لايحفظون لنا الود . والحب لا يحتاج الى هوية أو جواز مرور أو إستئذان لدخول القلوب فنحن عادة لا نعلم عن حبنا لشخص ما إلا بعد أن نقع في حبه ويكون الأمر إنتهى وقد فات اوان التراجع .
والإنسان لا يتحكم في حب الآخرين له لكنه فقط يطلبه أو يصده والحب نسيج من تكوين البشر وأن يفقد يعني أن هذا النسيج قد أصابه عطب ولأن الحياة أقوى والحب حزء منها لهذا فهو بها ينمو أو يموت . ونحن كثيرا مانحب الآخر لأنه مختلف عنا لا لأنه يشبهنا أو ربمت يكون حبنا له ناتج عن كوننا نتمنى أن نكون مثله . والحب هو أحد أشكال البحث عن صورة الذات في الآخر وهو بقدر ماهو إتحاد وإلتحام فهو شكل من أشكال المنفى ورغم ذلك كله يجب علينا أن لانستمر في الخوف من الحب أو في الهروب منه لأنه جوهرنا الأساسي والجزء المداوي للطفل الذي بداخلنا فالحب يقاوم الخوف والنفور وبه نقترب من الناس ونندمج معهم وننصهر في بوتقتهم الإنسانية . والكثير منا يواجه مشكلة تتمثل في أننا ننظر الى الحب على أنه تجربة محدودة أو كتله لها حدود مثلا " كالوقوع في الحب " أو " الإفتنان " بينما يفترض أن نتعلم أن الحب ليس مجرد شعور بل طاقة يتم التعبير عنها بالإلتزام والإستعداد للإرتباط بروح أخرى بهدف تغذية النفس وتغذية الآخر بالنمو التام وهذا النمو يتضمن الأبعاد الجسمية والعقلية والعاطفية والروحية ، فالحب المتبادل يزيد الألفة ويزيل الكلفة ويقضي على العدوان ويجعل الإتجاهات النفسية أكثر إيجابية فالحب قوة علاجية جبارة لحل الكثير من المشكلات فهو يفسح المجال الطبيعي المتسع بالرحابة والطيبة والمودة أما مسار النمو النفسي السوي وهو يضفي على الحياة بهجة ويدعوا دائما الى التفاؤل ويشعر الفرد بقيمته وبالقبول والتقبل . وفي الحب القلب يتغير كما تتغير ملامح الوجه من مرحلة إلى أخرى ، أنظر الى صورة فوتوغرافية لك أخذت قبل خمس سنوات وتمعن في التطورات التي تعرضت لها ملامحك ، وهكذا القلب يتغير ويتبدل حتى يصل الى مرحلة الثبات وتغير القلوب أمر وارد ومن طبيعة البشر ويجب أن ننظر الى هذا الأمر كحقيقة وليس كجرم أو خيانة لأن المرء لا يمكن أن تبقى مشاعره تجاه الآخرين ثابته لا تتغير وهذا التغير يكشف بلا شك الحب الحقيقي من حب النزوة أو الرغبة أو الشهوة أو إرضاء غرور الذات ، فالحب الصادق عاطفة عميقة تضرب جذورها في نواحي الحياة كلها نتيجة لتفاعل حياتين . وفي الحب يكون لإسم من نحب وقعا خاصا في الإذن ورنينا مختلفا في القلب وصدى رائع في الذاكرة والوجدان فحينما نحب شخصا ما نحب أيضا إسمه من جملة مانحب فيه وكذلك نحب كثيرا أن ينادينا من نحب بإسمنا ويخيل إلينا لحظتها أننا نسمع إسمنا بلغة مختلفة جذابة وساحرة ومدهشة ومنعشة وهذا يدل على أن الإسم جزء لا يتجزأ من شخصية أحدنا وهذا ماتؤكده كل التجارب . وفي الحياة كم هو جميل أن يكون للمرء رفيق قلب ودرب يستطيع أن يسند عنده قلبه المتعب ليرتاح ومتى ماوجد الإنسان من يحبه بإقتناع قلبا وقالبا فإنه سيعتبره وسيشعر بالدفء والحب الصادق ولحظتها سيتنازل عن أي مغريات في حياته مهما كانت مبهرة مقابل أن يعيش السعادة مع هذا الحب .
والحب يبدأ بنظرة وينتهي بدمعة وأقوى من حب تنتظرة ذلك الحب الذي لا تنتظرة وما أروع أن يودع الإنسان من يحب لأنه أحبه أكثر لا لأنه إكتشف سخافاته الأكثر ، والحب الصادق هو الذي نلجأ إليه لا لنهرب من انفسنا بل لنجد أنفسنا فية . وجمال الحب ليس في عطائه وإخلاصه لحظة الصفاء وإنما جمال الحب الصادق حينما يغتاله أحد الطرفين ويدفنه بغدره فينتشله الطرف الآخر بتسامحة وطيبته . والحب يربط بصورة ودية شخصا بآخر وفي الوقت نفسه يصون إستقلاله وكماله فالحب الحقيقي كالعطر النادر يترك آثارا مهما طال به الزمن .
ونحن في النهاية لا نصنع الحب في قلوبنا ولكنها الأقدار التي تعصف بالقلوب نحو هلاكها أو سعادتها .
...
..
.
وأخبرا وليس أأأخرا
قوافل شكري لروحك
لا حرمنا الله منك أخي
دمت بود

الحب قدر أم إختيار؟؟؟

الحب قدر أم إختيار؟؟؟

رد: الحب قدر أم إختيار؟؟؟